:17:00
.أنا عاطفي بقدر الرجل الجالس بجانبي
أعرف بأنه فقط في الثامنة عشر
:17:04
.لكنه يجب أن يدفع ثمن فعلته -
أنا أوافقك-
:17:08
حسناً. هل انتهيت؟-
نعم -
:17:12
من الواضح جدا لي
.رواية الابن كانت ضعيفة
:17:15
لقد ادعى أنه كان في السينما
:17:17
رغم أنه لا يتذكر أسماء الأفلام التي
..شاهدها أو الشخصيات التي مثلت فيها
:17:21
.هذا صحيح -
ولا أحد رآه في المسرح -
:17:24
والمرأة عبر الشارِع. إذا
لم تثبت شهادتها الأمر، فلا شيء سيفعل
:17:29
.هذا صحيح. في الحقيقة لقد رأت جريمة القتل -
.رفاق، رجاءً. دعونا نلتزم بالنظام -
:17:33
. . .انتظر لحظة رجاءً. هنا إمرأة
:17:37
.هنا إمرأة مستلقية في سريرها
.ولا تستطيع النوم لشدة الحرارة
:17:41
,تنظر عبر النافذةَ
ومباشرة عبر الشارع
:17:45
ترى الابن يغرس السكين
.في صدر أبيه
:17:48
.الوقت 12.10
.كل شيء مطابق
:17:51
.إنها تعرف الابن طوال حياته
:17:54
نافذته مقابلة لنافذتها عبر خطوط السكة
.الحديدية. لقد أقسمت أنها رأته يقتله
:17:58
.من خلال نوافذ القطار المار
:18:00
.هذا القطارِ لم يكن عليه مسافرون
.فقط كان يتجه نحو المدينةَ
:18:05
المصابيح كانت مطفأة
وقد أثبتوا ذلك في المحكمة في الليل
:18:08
أنه يمكنك أن تنظر خلال النوافذ
.وترى ما يحدث على الجانب الآخرِ
:18:12
.لقد أثبتوا ذلك -
.أود أن أسألك شيئاً-
:18:15
.أنت لا تصدق الولد
فكيف تصدق المرأةَ؟
:18:18
إنها واحدة "منهم" أيضاً، أليس كذلك؟
:18:23
أنت ذكي جداً، أليس كذلك ؟ -
.. حسناً، أيها السادة. الآن -
:18:27
.هيا اجلس. اجلس -
. . . ما الذي يظنه؟ أنا أقول لك -
:18:31
هيا. الشجار لن يقودنا
.إلى أي شيء
:18:35
حسناً، على من الدور؟ -
.أوه، له. رقم خمسة -
:18:42
هل يمكنني . . . هل بالإمكان أن تتجاوزني؟
:18:45
.حسناً. . . هذا حقك
:18:48
ماذا عن التالي؟
:18:50
.أوه. حسناً. . .أنا لا أعرف
:18:53
لقد بدأت أقتنع
.تعرفون، مبكراً جداً في القضية
:18:57
.لقد كنت أبحث عن الدافع