:27:03
نعم -
.أنت تراهن على هذا -
:27:05
تحدث مع أصدقائه لمدة
.ساعة، ثم تركهم في 9.45
:27:09
, أثناء هذا الوقت
.شاهدوا السكين المطوية
:27:12
رابعاً: ميّزوا سلاح الجريمة
.في المحكمة وقالوا أنه نفس السكين
:27:19
خامساً: وصل البيت
.في حوالي الساعة العاشرة
:27:22
هنا يبدأ اختلاف الروايات
.بعض الشّيء
:27:26
يدّعي الولد بأنه ذهب إلى فيلم
,في حوالي 11.30
:27:29
وعاد للبيت في 3.10 ليجد
.أبوه ميتاً وليعتقل هو
:27:33
يدّعي أيضاً بأن اثنين من المخبرين
.رمياه أسفل السلَّم
:27:37
ماذا حدث للسكينِ؟ يدّعي
بأنه سقط من خلال ثقب في جيبه
:27:41
, وهو في طريقه إلى السينما
,في وقت ما بين 11.30 و3.10
:27:45
.وبأنه لم يره ثانيةً
. الآن، هذه هي الحكاية، أيها السادة
:27:49
أعتقد بأنه من الواضح أن الولد
لم يذهب إلى السينما تلك الليلة
:27:52
.لا أحد في البيت رآه يخرج
.لا أحد في المسرح ميزه
:27:56
إنه لا يستطيع حتى أن يتذكر
.أسماء الأفلام التي رآها
:28:01
.ما حدث في الحقيقة هو التالي
:28:03
, بقى الولد في البيت
وتشاجر مرة أخرى مع أبيه،
:28:07
طعنه حتى الموت وترك البيت
.بعد الثانية عشر ب10 دقائق
:28:10
مسح السكين حتى
.يزيل بصمات الأصابع
:28:13
هل تحاول إخباري أن هذه السكين
سقطت من فتحة في جيب الولد،
:28:17
ثم التقطها شخص ما
وذهب إلى بيت الولد
:28:20
وطعن أباه بها
فقط لاختبار حدتها؟
:28:23
لا، لَكن من المحتمل أن الولد فقد سكينه
:28:25
وقام شخص آخر بطعن أباه
.بسكين مماثل
:28:28
.ألقِ نظرة على هذه السكين
:28:32
.إنها سكين غير عادية جداً
:28:34
لم أرَ مثلها أبداً. ولا كان يوجد مثلها لدى
.أمين المخزن الذي باعها للولد
:28:39
ألا تطالبنا بقبول
صدفة خارقة؟
:28:42
.أنا فقط أقول أن الصدفة محتملة -
.وأنا أقول أنها ليست محتملة -
:28:53
من أين حصلت عليها؟
:28:55
!إنها نفس السكين -
ماذا تعتقد أنك فاعل ؟ -
:28:57
أين حصلت عليها؟ -
.ذَهبت للتمشي ليلة أمس-