:04:03
و لكن لنكن صرحاء
أنت لم ترغب قط بصداقتى
:04:08
و خفت أن تكون مدينا لى بشيء
:04:11
لم أريد أن أتورط فى أى مشاكل
:04:15
أتفهم هذا
:04:17
لقد وجدت الجنة فى أمريكا
:04:22
كان لديك عملا مربحا
و حمتك الشرطة و كان هناك المحاكم و القانون
:04:27
لم تكن فى حاجة لصديق مثلى
:04:31
و الأن تأتى و تقول
:04:35
دون كورليونى : حقق لى العدالة
:04:39
و لكنك لا تطلب ذلك باحترام
:04:42
أنت لا تعرض صداقتك
و لا تفكر حتى فى دعوتى : الأب الروحى
:04:48
بدلا من هذا تأتى لفرح ابنتى
و تطلب منى أن أقتل مقابل المال
:04:55
أطلب منك العدالة
:04:57
هذة ليست عدالة
ابنتك لا تزال حية
:05:01
ليتعذبوا اذا كما تعذبت هى
:05:06
كم ينبغى أن أدفع لك ؟
:05:23
بوناسيرا
بوناسيرا
:05:27
ما الذى فعلتة لأستحق منك أن تعاملنى بلا احترام هكذا ؟
:05:32
لو كنت أتيتنى كصديق
:05:34
لكان هذان الوغدان الذين عذبوا ابنتك
يتعذبان اليوم
:05:39
و لكان أعداء رجل شريف مثلك
أيضا أعدائى
:05:47
و عندها سيهابونك
:05:53
ألا تكون صديقى ؟
:05:59
أيها الأب الروحى