:12:02
فأجلسوني ، وصاحوا في وجهي
:12:05
قائلين أن الناس حين يموتون لا يمكننا
أن نراهم ثانية وأن هذا من نسج خيالي
:12:10
لكني أعرف ما رأيته ، وشعرت بالرضا
بما رأيته ، أعني ، أنني لم أرى شيئا
كهذا ثانية
:12:15
لكن ، أتدرين
:12:18
لقد جعلني ذلك أدرك
كم كان الضباب يغطي كل شيء
:12:21
حتى الموت
:12:23
كم أنت محظوظ لقدرتك على -
رؤية الموت بهذه الصورة
:12:28
أعتقد أني أخاف الموت طوال 24 ساعة
في اليوم ، أقسم لك
:12:33
أعني ، لهذا السبب أستقل القطار
كان بإمكاني ركوب الطائرة إلى باريس
.... لا ، لا تقولي هذا -
:12:38
لا أستطيع القضاء على هذا الشعور -
لا أستطيع
:12:40
أعرف أن البيانات الإحصائية
تشير إلى أن ... هذا أكثر أمانا
:12:43
حينما أكون في الطائرة أتخيل الإنفجار
وأراني أسقط بين السحب
:12:49
ويملؤني الرعب من تلك اللحظات
لحظات الإدراك السابقة للموت
:12:55
حين تعرف يقينا أنك تحتضر
:12:59
لا يمكنني التوقف عن التفكير بهذا
:13:02
هذا أمر مضن
نعم ، أعتقد ذلك -
:13:05
مضن حقا -
:13:11
أعتقد أننا في فيينا -
نعم -
:13:14
ستغادر الآن ، أليس كذلك ؟ -
نعم ، شيء محزن -
:13:17
ليتني قابلتك في وقت مبكر ، لقد
استمتعت بالحديث معك
:13:22
نعم ، أنا أيضا أمتعني حديثك -
:13:24
أسعدني لقاؤك حقا -
:13:56
حسنا ، لدي ، بلا شك ، فكرة
طائشه .. لكن إن لم أخبرك بها
:13:59
فإنها ستطاردني ، حقا ، طوال عمري؟ -
ماذا ؟ -