:57:02
حقاَ ؟ *
:57:03
! نعم *
:57:05
تتظاهر النساء بذلك
:57:07
يتظاهرن بذلك ؟ *
:57:08
نعم ، ماذا كنت تتوقع مني أن أقول ؟ *
أنني اذكر النبيذ
:57:12
وتأملنا للنجوم وهي ترحل لنرى الشمس تبدأ في الظهور
:57:16
لقد مارسنا الجنس مرتين ، أيها الأحمق
:57:20
حسنا *َ
أتدري ؟
:57:21
.... أنا فقط
:57:22
سعيد بلقاؤك رغم أنك أصبحت ثائرة محبطة
:57:27
مازلت معجباَ بك واشعر بسعادة في رفقتك
:57:32
وأنا أيضاَ *
:57:33
أنا .. أنا آسفه ، لا أعرف ماذا حدث
:57:35
... أنا فقط
:57:36
... كنت في حاجة لإخراج كل ما بداخلي
لا عليك *
:57:38
أحيا حياة عاطفية بائسة وكذلك علاقاتي بالآخرين
:57:43
أتصرف كما لو أنني
:57:43
منعزلة
:57:45
لكني أموت من داخلي
:57:46
أموت لأني لا أشعر بشيء
:57:47
لا أشعر بالألم ... ولا بالإثارة
:57:49
لا أشعر حتى بالمرارة .. أنا فقط
:57:51
تعتقدين أنك تموتين من داخلك *
:57:54
!! ماذا تقولين عن حياتي
:57:55
هي سبعة وعشرون عاماَ من
:57:56
الجنون
:57:58
أنا آسفه *
لا ، لا ، لا *
:58:00
السعادة الوحيدة التي أحسها عندما أخرج مع ابني
:58:03
ذهبت إلى مستشار للأزواج
:58:04
فعلت أشياء ما توقعت يوماَ أن أفعلها
:58:07
..... أشعلت الشموع ، اشتريت كتباَ عن المساعدة الذاتية ، ملابس نسائية
:58:10
هل أتت الشموع بنتيجة ؟ *
:58:11
!! اللعنة ، لا *
:58:12
حسناَ ، لا أحبها بالطريقة التي تتمناها
:58:15
ولا أتوقع لنا مستقبلاَ سوياَ
:58:16
ولكني أنظر إلى ابني
:58:19
يجلس على المائدة أمامي
:58:21
واشعر أنني مستعد لتحمل اي عذاب
:58:23
لأكون معه في كل لحظة في حياته
:58:25
لا أريد أن أضيع لحظة
:58:27
ولكن .. آنذاك .. آنذاك .. ليست هناك سعادة
:58:29
أو ضحكة في بيتي
:58:31
ولا أريد أن ينشأ هكذا
:58:33
لا ضحك ؟ *
:58:35
هذا مريع ، لقد عاش والداي معاَ 35 عاماَ
:58:37
حتى حينما يتشاجرون
ينتهي الشجار بضحك هيستيري
:58:40
لا أريد أن أصبح أحد هؤلاء الناس الذين *
:58:42
ينفصلون في الثانية والخمسين من عمرهم
ويغرقون في دموعهم
:58:46
معترفين أنهم لم يحبوا بعضهم أبداَ
:58:48
وأنهم شعروا بأن حياتهم
:58:50
قد ابتلعها منظف الأتربة
:58:53
أريد أن أحيا حياة جميلة
:58:55
وأتمنى لها حياة رائعة
:58:56
إنها تستحق ذلك
:58:58
لكننا نعيش متظاهرين