:44:03
الملك يرغب فى رؤية
إبن جودفرى
:44:06
إنا سأتولى هذا الأمر
:44:09
هذا الصباح
سألت فارسا عنك
:44:12
أما أنا فأعرفك تماما
:44:15
فما كنت لأخطئك
:44:17
لقد أحببت أباك
:44:19
ولذا فأنا سأحبك
:44:24
هل تخشى
وجودك معى؟
:44:27
لا
:44:30
ونعم
:44:34
المرأة فى
وضعى لها وجهان
:44:37
واحد لتظهر به للعالم
:44:39
واّخر ترتديه
فى خصوصياتها
:44:42
ومعك سأكون
سيبيلا الحقيقية
:44:49
فأنا أعشق
الأشياء غير المتوقعة
:44:52
فأنا نفسى
غير متوقعة
:44:58
لا, من هناك
:45:14
تقدم
:45:16
أنا مسرور لمقابلة
إبن جودفرى
:45:19
لقد كان من
أعظم أساتذتى
:45:22
لقد كان بجانبى عندما كنت ألعب
مع أصحابى عندما فقدت ساعدى
:45:26
وكان هو وليس أطباء أبى
من لاحظ أننى لا أحس بالألم
:45:32
بدأ فى علاجى بعد أن
أطلع أبى على مرضى
:45:36
بأننى مصاب بالجذام
:45:40
لقد قال العرب
:45:42
بأن هذا المرض هو إنتقام الله
نتيجة غرور مملكتنا
:45:47
وفى ظل اّلامى هذه
:45:49
يعتقد العرب بأن ما ينتظرنى من مصير
فى الجحيم يفوق بكثير مما أعانيه
:45:56
لو أن هذا صحيح فأنا أقول
أن هذا ليس عدلا