1:34:02
لا عليكِ -
أحتاج فقط لتسخين الطعام
1:34:05
مازلت لا أفهم
1:34:06
لماذا ذهبت إلى المطعم -
وأنت ِفي هذه الحالة
1:34:08
لقد قلت لك -
لم أكن متعبة إلى هذا الحد
1:34:10
الحالات المتقدمة من الأنيميا ليست -
امراً يستهان بها .. أنتِ تحتاجين للراحة
1:34:14
نعم .. انصتي للمرضة آن يا آن -
1:34:23
اعتقد أنكم ينبغي أن تذهبوا
لغسل أيديكم ... الطعام جاهز
1:34:25
إذهبن لغسل أيديكن يا فتيات -
1:34:31
... دون -
نعم -
1:34:32
أغسل يديك أنت أيضا -
حسنا .. يا سيدتي -
1:34:37
أنتِ تصلين أن تمضي الحياة بدونك -
على هذا المنوال
1:34:39
تصلين أن تحب الفتيات هذه المرأة
1:34:42
والتي لديها نفس اسمك
1:34:44
وأن يحببها زوجكِ أيضا
1:34:47
وأن يمكنهم الإنتقال للعيش في المنزل المجاور
وتستطيع الفتيات اللعب
1:34:49
في بيت العرائس في العربة
وان يتذكروا أمهم بالكاد
1:34:52
والتي اعتادت ان تنام نهارا
وتلعب معهم لعبة الطوف على الفراش
1:34:56
تصلين أن تمضي عليهم
لحظات من السعادة الشديدة
1:35:00
وأن تصبح أحزانهم لا شيء
مقارنة بسعادتهم تلك
1:35:04
أنتِ لا تعرفين لمن أو لماذا تصلين
لكنكِ تصلين
1:35:09
أنتِ حتى لن يخالجكِ شعور بالندم
على تلك الحياة التي لن تعيشيها
1:35:12
لأنكِ عندها ستكونين في عداد الموتى
1:35:15
والموتى لا يشعرون بأي شيء
1:35:17
ولا حتى بالندم
1:35:28
عزيزي لي -
1:35:31
أعتقد أنك حين تتسلم هذا الشريط
ستعرف انني قد رحلت
1:35:39
ربما تكون غاضبا مني
أو مجروحا أو حزينا أو حانقا
1:35:43
وربما انك تشعر بكل هذه المشاعر في آن واحد
1:35:47
أردت فقط أن تعرف
أنني قد أحببتك حقا
1:35:51
لم أجرؤ على إخبارك لأني
1:35:54
اعتقدت أنك كنت تعرف ذلك بشكل ما
1:35:57
ولم أدرك أن مابقي لي من الوقت
كان قليلا إلى هذا الحد