:37:01
فقط عندما كانت صغيرة,
تمامًا بعد أن ماتت أمّها ...
:37:05
... عندما خرجت من السّجن ,
لا يمكنها أن تكون مع نفسها .
:37:08
سواء كانت تبكي أو لا ,
لا يهم ...
:37:12
... لكنها أحيانا تريك شكلا لها كأنها
لن تراك أبدًا مرة ثانية .
:37:16
لعدّة ثواني يوم السّبت,
نظرت إليّ بتلك الطّريقة .
:37:20
حسنا.
- كانت نظرة فقط .
:37:23
إنها المعلومات . نجمعها ,
نضعها مع بعض البعض , نرى ماذا لدينا . الأشياء الصغيرة .
:37:28
كنت في السّجن ؟
:37:29
آه, بحق المسيح .
- هيا نذهب .
:37:30
"ويتي" .
- أنا أسأل فقط .
:37:33
منذ ستّة عشر سنة, عملت لمدّة سنتين
لسرقة في "جزيرة الغزال" .
:37:37
هل سيجد هذا
قاتل ابنتي ؟ مجرد سؤال .
:37:40
دعنا ننسى ذلك .
دعنا نرجع للموضوع الأساسي .
:37:44
آسف .
- جيد . جيّد .
:37:47
حسنا , سيّد "ماركم" .
:37:49
حسنا .
- حسنا . جيّد . "جيمي" ...
:37:54
...بعيدا عن "النّظرة" التي نظرت بها "كاتي"
هل هناك شيئ آخر ؟
:38:04
كان هناك هذا الطّفل .
:38:06
ما الذي أتكلّم عنه ؟
كان ذلك في الصباح .
:38:09
ماذا ؟ تذكّر , إنها الأشياء الصّغيرة .
:38:11
الطفل "بريندن هاريس" جاء للمحل ,
كان يتوقّع رؤيتها .
:38:15
بالكاد تعرفوا على بعضهم البعض .
- هل كانا يتواعدان ؟
:38:18
لا .
- ما الذي يجعلك متأكّدا من ذلك ؟
:38:20
"شون" , أتريد تعذيبي ؟
الأبٌ يعرف ذلك.
:38:23
مدام "ماركم" , هل كانت "كاتي" ترى أي أحد ؟
:38:26
لا أحد , على حد علمنا .
:38:29
أقصد , عرفنا .
- سأعطيك كل ما تريد غدًا .
:38:32
لدي بعض البنات في البيت يردن معرفة
أين أختفت أختهم .
:38:35
جيّد , سيكون معكم حارس
في الأسفل ليأخذكم للبيت .
:38:41
و إذا لديك أي شيئ ...
:38:44
...أي شيئ على الإطلاق , يمكنك مكالمتنا .
:38:53
قال إنّك على الأرجح دخلت في سيّارة
عندما كنتم أطفالاً ؟
:38:56
اللّعنة . أنا , و "جيمي" و طفل يدعى
"بويل" كانوا يلعبون أمام بيتي .