:55:03
طابت ليلتك, أراكِ لاحقاً, تيم -
الى اللقاء, تيم -
:55:06
بالسلامة ايها اللاعب
:55:09
لا أعرف, كان الشئ الوحيد
الذي أحب أن أفعله
:55:12
الادعاء لأكون شخص آخر
:55:15
لم أفعل ذلك مؤخراً, الشئ الوحيد
الذي يُطلب مني عمله هو دور المعاق
:55:19
هذا ليس مضحكاً
:55:21
هيّا
هذه مزحة
:55:24
اذا لم تضحك على نفسك
الحياة ستكون أطول مما تحب
:55:28
حسناً, اذاً ما الشئ
الذي يجعلنا نضحك؟
:55:30
كذبت عليك مرة اخرى
:55:33
عندما قلت لكَ ان عندي صرع -
أي جزء تضحكين عليه؟ -
:55:39
...أنا
:55:41
لدي حجز في مكتب القانون
المكان الذي أعمل فيه
:55:44
وأخبروني أن تأمينهم الصحي لن يسري
مفعوله لدي الا اذا لبست الغطاء الوقائي
:55:47
وما هو الغطاء الوقائي؟ -
الخوذة التي كنت ألبسها -
:55:52
!هيّا
:55:54
ذلك كان مضحكاً
انه كان مضحكاً حقاً
:55:56
أقصد, أنا الشخص الوحيد
...الذي يلبس الخوذة أثناء العمل
:55:58
كأنني سأقوم باطفاء حريق
أو أتسابق في الناسكار
:56:03
حسناً, ماذا تفعل؟ أقصد
لا أستطيع أن أقدم استقالتي, تأمينهم مدهش
:56:07
ماذا تفعل؟
تضحك, تعلم؟
:56:09
لا أقول أنا لا أبكي
لكن في الوسط, أضحك
:56:14
وأدرك كم هذا سخيف
لآخذ كل شئ بجدية
:56:19
بالاضافة, أنظر للأمام لأبكي
:56:22
أشعر بتحسّن كثيراً
:56:26
أنا لم أبكي منذ كنت طفلاً
:56:29
لم أبكي على جنازة أمي
حاولت, تعلمين؟
:56:33
فكرت بكل الأشياء الحزينة التي مررت بها
:56:36
...مثل, أشياء في الأفلام, هذا
:56:39
وتلك الصورة من جريدة الحياة
التي تجذبني دائماً
:56:42
أنا فقط ركزت عليها
تعلمين؟
:56:45
لكن لم تدمع عيني
:56:47
...هذا الشئ بالفعل جعلني أحزن أكثر مما أنا عليه
:56:49
في الحقيقة شعرت بأنني خدران
:56:52
ماذا تقصد؟ -
...فقط تلك -
:56:55
!أيّها القذر
:56:58
أهلا, كيف الحال شباب؟
سام هذا مارك, ديف وتتذكّرين جيسي