:44:03
أنت تحبّني كثيرا ,
أريد ان أسمعك تقولها .
:44:09
تعتقد أننيّ قتلت "كاتي" , أليس كذلك ؟
- لا تتكلّم , "ديف" . لا تتكلّم .
:44:14
لا, أنا قتلت شخص ما ,
لكننيّ لم أقتل "كاتي" .
:44:17
هذه هي قصّة اللّصّ .
:44:18
لم يكن لصًّا , كان متحرّشا بالأطفال .
كان يمارس الجنس مع هذا الطّفل في سيّارته .
:44:23
كان ذئبًا لعينًا !
مصّاصا للدماء !
:44:34
اخرج من هنا .
:44:48
إجري !
:44:50
"ديف" , إجري !
:44:53
قتلت متحرشا بطفل .
- نعم . حسنًا , أنا و الولد .
:44:58
الولد المتحرّش ساعدك .
- آه , لا . لا - -
:45:01
لقد قلت أنت و الولد فقط !
- لا , انس ذلك !
:45:05
رأسي يخربط أحيانًا .
- زوجتك تعتقد أنّك قتلت ابنتي .
:45:11
زوجتك تفكر بذلك
على أن قتلت متحرّشا بطفل ؟
:45:14
النّاس لا تهتمّ إذا مات المتحرّش بالأطفال .
لم لا تقول الحقيقة ؟
:45:18
لا أعرف . ربّما فكّرت
كنت أتجه إليه .
:45:22
لم أقتل "كاتي" .
:45:25
لا أتذكّر أنني سمعت أي شيئ تقريبًا
عن وجود لأيّ جثّة لرجل .
:45:29
وضعته في صندوق سيّارتي .
- اتترك هذه الحثالة عديمة القيمة تتحدّث هكذا ؟
:45:33
تبا له. تبا له ! هيا !
- لم أقتلها !
:45:37
أسكت ! أخرس !
الجميع يسكت !
:45:41
هذه ابنتي التي أتكلم عنها !
اسكت !
:45:44
تبا !
- اسكت !
:45:49
تبلغ من العمر تسعة عشر سنة .
:45:51
لم أقتل "كاتي" !
- تبلغ من العمر تسعة عشر سنة !
:45:53
انظرة إلي , "جيمي" !
- أنا أنظر إليك , "ديف" .
:45:57
أنا أنظر إليك .
:45:58
لماذا فعلت ذلك ؟